في أدب وثقافة الأديب عبدالقادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)...(فئة النثر)
.
.
.
وطني يا قبلة الأحرار على صدر الحرية
علمتنا كيف النصر يصاغ على سطورك البهية
رسمناك خريطة تكاد القدس على أبوابك
على أرضك طهارة أعطتني وضوء الحرية
وطني يا ربيع الفصول قد أشرقت بوعدك
شمس الكلمات فأصبح الأحرار فجرا بشريا
++++++++++++++++
+++++++++++++++++
وطني يا قبلة الورود قد أينعت الحرية
على أبوابك صلاة النصر فالمآذن تصدح
على أبوابك توضأ النصر بمياه دمشقية
يحق لك التبرج فأنت نور الثورة الوطنية
هذا وطني محراب الرجال التي ولدت
محراب الأبطال التي مزقت الطغاة
حبك يا وطني قداسة أمني النفس بها
++++++++++++++++
+++++++++++++++
أنا من وطن تستيقظ الحرية بفجره القادم
أنا من أرض تنبت بحقولها كرامة عربية
هذي سورية خطاب أمام المنابر الوطنية
بل رواية تنير للأجيال خطوات النضال السورية
أنا من وطن زغردت الحروف بنصره المدوي
هذي سورية حرة يتباهي القمر بسطوعها
هذي بلادي نبراس أعادت للشعراء حرية القصيدة
++++++++++++++++++
++++++++++++++++++
أنا من وطن مازال التغني به قداسة وطنية
مباركة يا بلادي بكل حر أعادك لمجد الحرية
هذي سورية كالأرزة تزين سهول المدائن
كالنجمة تضيء للسلام كل المدارك العربية
أنا من وطن تنام على جنباته كلمات الحرية
لتستيقظ عظيمة الشأن بين الروايات الخالدة
أنا من أرض دحر غزاتها تحت نار الأبطال
كم أنت خالدة يا بلادي بتاريخ الأحرار
+++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++
حبك يا بلادي أعادني لعشق المدائن مرة أخرى
تارة أهنئ نفسي بمزيد من النصر فالعشق يبتسم
وتارة أمني الأقلام بحلم أبجدي سوري
حبك يا بلادي أنشودة رتلتها بأنغام الحرية
حبك يا بلادي عشق يكاد لا تفسره السطور
هذي سورية ميلاد الهوى إذا عشقت الأوطان
أحبك يا بلادي ولو أقصيت عنك دهرا
+++++++++++++++-
+++++++++++++++
العشق عندي بلاد كتب اسمها الأحرار
الحب عندي أبجدية حرة ولدت بقوافيها سورية
حبك يا بلادي ذاكرة لا تمحى رغم المسافات
حبك يا بلادي حرية أهنئ بها نفسي كل يوم كل ثانية
حبك يا سورية المجد عروبة ألقيها أمام المنابر
حبك يا سورية أغنية تطرب الحروف بألحانها
+++++++++++++++++
++++++++++++++++
حبك يا دمشق كحلم عتقته بذاكرتي الوليدة
اليوم ولدنا بحرية أعادتني لعروبة سورية
أعادتني لعشق ربما فقدته دهرا كاملا
أعادتني لشمس عشقت خيوطها السورية
وعتقت بها النصر فهذي عاصمتي الدمشقية
حبك يا بلادي كنجمة أضاءت أمامي الذاكرة
تارة أكتبك يا بلادي حرة عند السادسة
وتارة أكتب نفسي حرا أمام الدقائق السورية
+++++++++++++++++
+++++++++++++++++
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق