ماا لتعنت من أصول ولا جذور ،ولا للتعلم من معلم ولا دروس ،إنفطرت فطرة الوفاء والحنان والعطاء داخل الروح ،وأصبحت النساء رمزًا للعطاء ومعلمًا للأجيال ودرجًا لأصل كل شيء ونهايته، بها الصالح والصلاح وبها العهد والوفاء وبها قوارير الرفق
هن المؤنسات الغاليات وجنان الخلد تحت أقدامهن تنثر بذور وتنشر الزهور وتعمر الدور
شموخ الذات يعلو عنان السماء ولا يرضى بالرضوخ ولا الإستسلام ،فلايوجد في قاموس النفس إستراحة مقاتل وكبوة فارس سار على خطى الزمان وقهر الدهر،
المرأة نهر من الصمود والوفاء ، فصار الإباء لايلتصق إلا بشموخ النساء ،فكيف لا يكون كذلك! وهي من تربي الصناديد و الرجال وتعلم نثر بذور الحب ،وأقوى مافيها ضعفها يزلزل أركان الروح ويخرج منها عنفوانها الذي لاينضب ولايكسر جلمود الأسرة يلم كل من حولها ويجذبة
Dalal Alasadi✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق