وانا المظلوم
غير أن جرحي
بالقلب مكتوم
تصرخ بين الناس
وتشتكي
وتقول تأهة بدوني
وعليا تلوم
ويشهد الله أني
أشتاقها دوما
قلبي هائم
خلف ظلها يحوم
وما وجدت
تبرير لبعدها عني
حسبتها مترددة...
أو قلبها مرغوم !
وكلما دنوت من قلبها..
تنأي عني
وكلما ذهبت إليها
رجعت مهموم
حائر من تقلبها
كموج البحر
تكابر بمشاعرها
ومن حنانها محروم
وعجبت اليوم
من شكوتها مني
وكأني الجاني
وأنا المهزوم !
عزت شعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق