عبد خلف حمَّادة
®®®®®®®®®®®®
إنَّ الكهولةَ صادرتْ عينيَّا
فالله يعلمُ وحدهِ ما فيَّا
بهما أسافرُ في العوالمِ قاطفاً
منْ كلًِ روضٍ باقةٍ يوميا
بهما نتاجُ الفكْرِ قد طالعتهُ
و كتبتُ شعراً ناعماً سحريا
و كذا الروايةَ و الأقاصيصَ التي
بثثتها في النِّتِّ بثاً حيا
و بُعَيدَ ذيَّاك النشاطِ جميعهُ
ألفيتُ نفسي مُحبطاً فكريا
ما لي أرى الإبصارَ ولَّى هارباً
لكأنني شيخٌ بلغتُ عِتيا
لا تُعرفُ الأشياءُ إلا عندما
منا تضيعُ فهل نظرتَ مَلِيَا
إذ ليس يرجع بالجراحة ما مضى
و كذلكَ العدساتُ ليست شَيا
ياربُّ باللطفِ الخفيّٓ فداوني
وابْقِ ضِيَا الإبصار ذخراً ليا
من نورك الوضَّاء كحِّلْ مُقلتيْ
لأقرأَ القرآنَ عطفاً بيا
ما أجحد الإنسانُ حالَ سلامةٍ
فإذا البلا قد جاءهُ،سلبيا
سأحيد عن دربِ الغوايةِ طاقتي
يارب وفقني وخذ بيديا
نِعَمُ الإلهِ جميلةٌ إن صنتها
بالشكر كافئها و كن مرضيا
®®®®®®®®®®®®
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق