رَأَيْتُ نُجُومَ اللَّيْلِ فِي الدُّجَى زَوَاهِرُ
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي أَيْنَ هُمْ الْكَوَاكِبُ
بَكَيْتُ عَلَى زَمَانٍ طَالَتْهُ النَّوَائِبُ
فَلَمْ أَعُدْ أَرَى فِيهِ نَجْمًا يُصَاحَبُ
وَلَمْ أَجِدْ خَلِيلًا لِسِرِّي يُكَاتِمُ
أَلُوذُ بِهِ عِندَ الشِّدَّةِ وَالشَّوَائِبِ
وَلَمْ أَرَ فِي الطَّرِيقِ سِوى مُخَاتِلِ
مِنَ القَرِيبِ و البَعِيدِ والصٌَوَاحبِ
وَرُمْتُ العَيْشَ وَحِيدًا أُسَائِلُ
نُجُومَ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ وَالشَّوَاهِبِ
مُحَمَّدٌ وَالَّذِينَ مَعَهُ هُمُ الْكَوَاكِبُ
صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ مَا دَامَتِ الْمَغَارِبُ
بِهِ أَقْتَدِي وَأَرْتَجِي عِنْدَ النَّوَازِلِ
وَأَرْجُو اللُّطْفَ إِذَا حَلَّتِ الْمَصَائِبُ
بقلمى عماد الخذرى
تونس فى 22/04/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق