يا طيور الذكرى لا تغردي
لنا في دروب الشوق شعاب
إن تأرجح الحنين نختار الصعاب
على قارعة النياط يتجدد دبيب الاحتياج
وكلما هرول الخلد نحو درب تتبعه الروح في الذهاب
فإذ بباقي الدروب تشرع كل الأبواب
نهيم هيام الجوارح حين تبحث عن مراد
تكتسي تعابيرنا ملامح التائهين في الفيافي وسط الضباب
أهلا بتباشير الهدى إذا المخيلة رسمت ما يمليه الفؤاد
غني طيور الذكرى إن شئتي ولكن بلا صوت
فصوتك يوقظ ضجيج الأعماق
غني طيور الذكرى إن شئتي ولكن بلا عزف
فأوتار قلوبنا ماعادت تطيق عناق
غني طيور الذكرى إن شئتي ولكن بلا شجن
فالروح يكفيها ما لاقت من غياب الأحباب
وإن شئتي أن تمنحينا السلام كفني أجنحتك في كهوف الأيام
لا تدعي الرياح تحملكِ إلينا فما عادت النفس تطيق مر الهيام
#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم 🇪🇬

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق