النَّفسُ أَولَى بِالنَّصِيحَةِ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ المُوَجِّهُ غَيرَهُ ...
هَلَّا لِنَفسِكَ كَانَ ذَا التَّوجِيهُ
تَصِفُ الطَّرِيقَ لِذِي الضَّلَالِ وَ ذِي الخَنَا ...
كَيمَا يُستَدَلُّ بِهِ وَ أَنتَ تَتِيهُ
وَ تَرَاكَ تُرشِدُ لِلصَّلَاحِ عُقُولَنَا ...
أَبَدًا وَ عَقلُكَ فِي الصَّلَاحِ سَفِيهُ
فَابدَأ بِنَفسِكَ لِلرَّشَادِ فَدُلَّهَا ...
فَإِذَا استَدَلَّتهُ فَأَنتَ نَبِيهُ
فَهُنَاكَ يُؤخَذُ مَا تُشِيرُ وَ يُقتَدَى ...
بِالشَّورِ مِنكَ وَ يَنفَعُ التَّوجِيهُ
لَا تَأمُر بِمَعرُوفٍ وَ تُنكِرَ بَعضَهُ ...
عَارٌ عَلَيكَ إِذَا أَمَرتَ وَجِيهُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر ـ 24 ماي 2025م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق