======***======
تُشَاطرنَا اللّسانُ وكم نَصَيبُ؟
بها المَعنىٰ إذَا جَادَ الخَطيبُ
ويَغمُرنا عَبيرُالحرفِ سِحرَا
إذَا ما نَالهَا قَلمٌ أَديبُ
لها في النّفسِ وقعٌ لايَخيبُ
تَسامتْ للعُلا حَرفٌ رَحيبُ
كتابُ اللهِ.. مَنزلةٌ وطَيبُ
تَجلَّا للعُلَا بيدِ الحَبيبُ !
لنافَخْرٌ .. بأَنَّ لنا نَسَبٌّ
بهاالقرآنُ مَقروءٌ حَسيبُ
رَعا الله العروبةَ إذ حَباها
بخيرِالخَلقِ مَرسولٌ مُنيبُ!
سَلامٌ حَيثما رَاقَتْ سَلامُ
ونُعمَى للوَرىٰ شَابٌ وشِيبُ
بقلم..
//هادي مسلم الهداد//
بحر الوافر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق