السبت، 20 ديسمبر 2025

ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى بقلم رسمي اللبابيدي

ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى
                   وطناً عزيزاً ساكناً بفؤادي
  
وضعوني في سوقِ العبيدِ وأنا الذي
 . . كنتُ المواطِنَ عاشق الأمجادِ

سوقُ السياسةِ صارَ سوقَ نخاسةٍ 
. . شعبٌ يُباعُ بدون عَقدِ مزادِ
 
 آمنتُ بالله العظيم وإنني   
 . . دوماً إلى شعبِ الشآمِ أُنادي

 غداً سَننهَضُ كلُّنا من كبوةٍ
. . . ألقتْ بنا في ظُلمةٍ وسوادِ

ونعودُ نَجمعُ شَملَنا كي نَمتطي 
. .. صَهواتَ مجدٍ عاشقٍ لبلادي 

  بين المآذن والكنائس إلفةٌ
. . . ومحبةٌ من صفوةٍ وودادِ

هي فتنةُ الأوغادِ إن حَمَّ القضا 
. . وأنا القويُ وكاسرُ الأصفادِ

مازالَ قلبي في الشآمِ معلقا
 .. بين اللواتي قد سَلبنَ رقادي
.       
      . . رسمي اللبابيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى بقلم رسمي اللبابيدي

ويلُ الذي قد باعَ باسميَ واشْترى                    وطناً عزيزاً ساكناً بفؤادي    وضعوني في سوقِ العبيدِ وأنا الذي  . . كنتُ المواطِنَ...