قد تُسْرِجُ قناديلَ الهوى من مدادنا، وأفئدتنا قِفارٌ لم يَطَأها الحبيب.
وقد نُنادي فجرَ الأمل بأصواتنا، وبين أضلعنا ليلٌ تَرَدَّى فيه اليأس.
ونَنْسُجُ من خيوط الحرف سُلمَ فجرٍ للحياة، والنبضُ غادَرَ شرايينَنا إلى مَثْواه.
فما يَتَرَشَّفُهُ القلمُ من محابرهِ، ليس إلا صدىً لما يَتَمَنّاهُ القلبُ؛ لا صورةً لِواقعِه.
#بقلم ناصر إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق