يا سالبة اللب..
وأنا أقلب شساعة عينيك
وجدتني فيها نقطة مستقيم
أرسم ظلي..
ويا نائمة العينين..
يحملني بريقها
ليضفي على وجهي سر الضياء.
يا ليتني السهاد/ لا أبرح عينيها
والليل يرخي سدوله
يرسم حدوده
وعيناك تتسع كلما ضاق البحر
توسعت أحداقها
وهاج وجدي.
أيها البحر الممتد في بدني
أطلق سفني
وانشر مرافئ عينيك
لأستبيح فيها العوم/والشطارة
ملء الفجر
وأدفن وجهي لما يشتد البرد
والصقيع
وأدفع الكرى عن جفن الوجد.
فأنت بحري ومراكبي
والماء الزلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق