الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

كيف ‏لي ‏أن ‏لاأحبك ‏بقلم ‏مونيا بنيو‏

كيف لي أن لا احبك ...

اعلم يقينا أنك نبض قلبي وانفاسي 
لكن في اليوم الذى اقترفت به
 حماقتي اكتشفت كم كنتُ أحبك بالحجم الذي ارتعب من فقدانك تجمعت كل الحكايا والكلمات
 بحرصك الزائد علّي و العديد من الأسماء التي ناديتني بها والكلمات والنصائح التي اهرع بها اليك 
كلما ضاقت الدنيا بعيني 
و لأول مرة ادرك بأن 
هناك شهماً نبيلاً يقف جانبي
 وأن الله خصني بهدية
 لاتقدر بثمن وأن وقع كلماته وتسامحه وطريقته المختلفة عن دونه من الرجال ابهرتني
 مميز في كل شيء 
كنتُ دائما تلك المهووسة بالاختلاف الا أن وجدت التميز بك
 اكتشفت أنني معك دائمة التميز 
بحد داتها و كنت الفارس الذي يحارب بصمت لأجلي  والنقاء الذي لايمكن مقارنتك بغيرك  ..!
و بعد مابدر مني يومها كان خوفاً ورعباً يسكن داخلي ومعك
 تجلت جميع أمنياتي التي
  لم اعد احققها إلا من خلالك
 أمنية جميلة بأن لا اخسره
كيف يمكن  أن يسامحني
 ويغفر زلتي ..! 
 لم يرحل و لم يتخلى عني 
كان  ينصت لي ويفهم عمق 
ما اقبلت عليه وماغرابة التصرف الذي  تصرفته والذي لايزال بداخلي شعور مقرف من نفسي مازلت ملومة على ما فعلت في حق روحا منبتها من رحيق ومازلت خجولة من كشف تصرف كرهته نفسي
 لأنه اسقطني من عين من  احب اكثر من نفسي و كان يشعرني دوما أنه سندي وعكازي به اشتد عودي بفعله الجميل  أصبحت قوية
 اشعر  بالغبطة حيث انه دوما يشعرني بوجوده جانبي
 ربما هذا ما دفع نفسي لاعادة اعتباري وصقل ذاتي 
لكن التشققات التي سببها تهوري اوجعتني فهي تصرفات سادجة تخبرني عن وجع دفين 
كل ما في نيتي أن أوجع من اوجعني بطريقة لم تكن معهودة من قبل زادت من  فقدان اعز
 من احب ومن منحني ثقته بي
 لم اتألم بقدر  تألمي من الماضي 
لقد صعقت حقا من الذي كنت أنفاسه وماكنت اتمنى أن اوجعه يوما لأنه انفاسي فعلا 
رجل أجل بمعنى الرجولة
 هو والبقية مجرد ذكور
 رجل انساني فصيلة الذكورة 
 بقي حرصه  وتصرفه ونقائه وغفرانه علامة استفهام  
لم اجد لها اجابه غير أنه
 من فصيلة رحلت منذ زمن  انقرضت لطالما كان حلمي أن ايخبرني بحبه علنا  كان  يشعرني أنني لست وحيدة كان يزرع في بداخلي بذور الأمل ويعلمني  الخطوات الصائبة بكثير من  الحرص والفخر كان عونا لي على صعاب الأيام وثقلها  كان  يغمر قلبي الصغير بأمنه وطمأنينته و راحته عند سؤاله ووجوده لقد أصبحت اشتاقه واتمنى وداده  ولاطعم للدنيا بدونه كم اكون صاحبة السعادة بدقته وامانته حرصه على جلب كل الوان السعادة وادخالها في نفسي
 ولمستاته الحانيه المليئة بالحب أشعرتني بالأمان  وأفعاله الراقية  توجته  أميرا  على قلبي فلا تلوموني إن قلت باعلى الصوت أني من اعماق اعماقي أحبه 💔

بقلمي:مونيا بنيو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...