كم أشتاقُ لحضورِكِ
و سماعِ صوتِكِ وتقاسيم وجهك
و الاستمتاعِ بسحرِ عينَيكِ
و وانهل من عذب ماءك وسحرك
فغايبك عني وحشةً وظلمة
يا مَنْ جعلتِني لاهيا بك
أهوى حروفَ اسمك جمال همسك
و أبحثُ عنها في سرايب الابجديات
و أسبحُ في بحر عينيك وجمالها الاخاذ
لقد مضَـتْ سنواتٌ وانا بحر مضطرب
موجه ياتي كل يوم الى سواحلك
لعله يراك او ياتي بك الى بحر شوقي
و ما زلتُ أنتظرُ مجيائك وقدومك
تعالَي بصمتٍ مع اول موحة
تعود الي من سواحل غيابك
فمنذُ رحيلكِ أتردَّدُ إلى ذلكَ المكان
ولم كتفي بساحل قريب او بعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق