السبت، 30 يناير 2021

حبيبتي ‏الخالدة ‏بقلم ‏سعيد ‏إبراهيم ‏زعلوك ‏

حبيبتي الخالدة 

لم تكن غير ياسمينة بيضاء 
وواحة من الحب،
 وآية من الطهر والنقاء 
وبلادا رائعة، 
وغزالة تختال في الصحراء 
كانت حباً، 
وحياة،
 كانت أطهر النساء 
كانت تغار منها البلابل،
 حين تشدو بالغناء 
والقمر يخجل منها، 
حين يرى منها الضياء 
والشمس لا تشرق 
والحقول بالمسك لا تعبق 
خجلاً لكل ما ترى منها،
كانت رقيقة، كنسمة تلمس خد الماء 
رائعة كزبد البحر، بها شموخ، 
أبداً ما تعرف الانحناء 
أنثى عنيدة، كانت حبيبتي، 
كانت جميلة، رقيقة، مفعمة بالوفاء 
أحببتها، وأحبتني، 
وعشنا سويا في سعادة، بلا انتهاء 
أميرة هي، 
لا، بل ملكة، 
خرجت من روايات الحكايات الخالدة
معجونة بالطهر، والنقاء

سعيد إبراهيم زعلوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مالك بقلم فيروز محمد

مالك.. كعبير الورد. حين يصحو فألقي. صباحي. فيعبق ويظل يضحك في وجهي والفرح. فيه. يترقرق قد كان. يقتلني فراغي وجاء لصي لوقتي يسر...