الثلاثاء، 2 فبراير 2021

بين ‏الحقيقة ‏والخيال ‏بقلم ‏عمر ‏عبود ‏

بين الحـقيقـة والخيـــال تجنــح الأقــلام ..
ترسم لوحاتها الخــرافيــة بمداد الواقع ..
تستمـطر أهاليل الوجـــد
لتعانق شطحات النفس المشتاقة
لتراتيل تهدئ الروع ..
وتضفي على رتــابـة الوقت
لآلي تشع بحــلم تلـوح عنــد الآفـــاق تباشيره ..
تترنم برتــم إيقــاعــات للكـلمة التي تنبعث
مع سيل من الإرهاصات الحــسيـة ..
توازي في تراكيبها مدلول النص السردي
الذي يتمــدد مع انفــراط الأكــوام المتزاحــمة
لتفيــض عبر صفــحات بيــضـاء متـمازجــة
مع خـطوط قد وضعت للســير في درب لا ينتهي عنــد حد
.. ليس بــالضـرورة أن تكون النـهايـة طـبـيعـية ..
فالموت يحسم كـل شيء ..
لكن في بعــض الأحــيان لا يمـثل النهــايــة بذاتـها ..
إذ قد يعـلن ميــلادا جـديـدا واحتفاء
يأتي مع كل إشراقـة صبـح ..
فيمـد يـده مصافحـا ..
فـاردا أجنـحـته المتوثبة لمعـانقـة الأفــق
................
عمر عبود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...