عدونا كثيراً في محطات شاحبة
كانت المرتزقة تعد خطواتنا
ولنا عاتبة
عدونا تلك الجسور
بأقدام حافية
تتحدى الصخور
وافواه عاتبة
لا تعرف للمحبة
أنشودة حياة
وتدوس على كل رفاة
تصنع المعجزات
لتطفيء النور
المنتظر
حاولنا أن نعيش
ككل البشر
كالطيور كالشجر
ولكن قلوبهم الحجر
وعقلية التتر
ما زالت تسكن
باشباه البشر
لتقتل كل مرة
كل أمل
دعوا الحياة
ترسم الفرح
خط نظر
فهناك رب يرئف
بكل البشر
يخلق بنا الجمال
وحسن البصر
وبقدرته
يفتح الأبواب
وكل قفل
اشلحوا الجبروت والظلم
فبالمحبة فقط
تحيى الأمم
ويكون
الغد المنتظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق