سبحت في بحار الأحزان
و قاتلت الدموع و العينان
لأنسي الهجر و الفرقان
لكنه كان للقلب الخفقان
الذي ُيحيي هذا الإنسان
لقد كان أجمل ما في الزمان
و أسوء من حريقٍ بالنيران
إن القلب أقسي الطغاة
فقد أراني كل أشكال المعاناة
و عذبني معه لأجل فتاة
تركته في الدروب و حيدا فتاه
فمضي بلا أملٍ في النجاة
أقسي ما الفراق أنك بقدر
حبك تشتاق
و أقسي الجروح التي تصل
الي الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق