ياحلم بقائي
جاسم محمد الدوري
وانت تطئين
بحوافر خيلك
مرافئ قلبي
احذري...
واياك...
اياك...
ان تعبثي ببقايا الاشياء
او تخدشين حيائه
فلربما يكون
الجرح غائر حد الأشتهاء
ليظل نزفه نديا
في السراء قد
او ربما في الضراء
فرمحك ما زال يؤلمني
ومازلت العق
وجعي من طعناته
فخلي عنك هذا السخاء
ودعي صهيل الخيل
وعقمي جرحي من ريقك
فهو بلسمي والدواء
وقد يكون
همس اصابعك
فوق جرحي
سرا في الشفاء
فما زلت حتى اليوم
تتمردين علي
فتزيدين بي الشقاء
فدعي عنك الغرور
وتعالي نسعد بيوم اللقاء
انا لم ازل احمل
ودك بين ضلوعي
منذ عشرون عاما
اما يكفيك هذا الولاء
فكم.. وكم... وكم
ناديتك في خشوع
الم يصلك
كل هذا النداء
فأنا كل الذي حل بي
وما في القلب من داء
ماعاد يشفي جرحه
الاك لا كثر الدواء
انا قربك لحظة
تزيد من ولعي
وتعمر في قلبي
سويعات البقاء
ياظبية تتمرد
حين اغازلها
شوقا ولهفة بالغناء
فأنت.. أنت ملهمتي
ودونك....دونك كل النساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق