البراءة و الإبتسامة
إبتسامة الشفتين
للبراءة كل حين
تشفي الروح الفؤاد و الغليل
لترتقي أذهان الآبدان
لتتناغم الروح الفؤاد
و العقل مع الفكر على الدوام
ليتحقق الوحي و الإلهام
إنه أحسن مثال
أعتبر يا إنسان
أستبق الخلق بإحسان
لرضى الرحمان
خالق المخلوقات و الآكوان
تزهى الحيتان دوما في الحوض
في البحر و الوديان
إنها الدلفين حبيبة الإنسان
و قائدة الآركان في البحر
نستنشق الرياحين الطيبة
كأننا في الآحلام الوردية
في حدائق بابل و البساتين
لتنقلب الموازين
نستأنس بالغوالي دوما
و كأننا في جنة المؤوى
جنة أهل السعادة و النعيم
هم أرقى و أحسن عنوان
يا أهل السجال الطيبون
دمتم أبهى من الورد
و عبق الياسمين
أغلى من الحجر الثمين
كالؤلؤ و الزمرد الكريم
أحلى من العسل المصفى
و ثمر الحب للتعاطف في العالمين
عند كل ناضج و سميع عليم
و أرقى من الفكر المنير
تحية إجلال و تقدير
لكل إمرأة و رجل حكيم
بقلم محمد كركوب الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق