وكيف لها ....
أن ترى الأنياب خلف القناع
أن تشفى من وقع الخداع
ألا تلوح بكفها المدمى عند الوداع
و كيف لها ....
أن تفتح أبواب قلبها من جديد
أن تصدق ما يقال من كلام حب و وعيد
أن تقرب إنسياً من حبل الوريد
و كيف لها ....
أن تغمض الأجفان بلا دموع
أن تجبر ما في الفؤاد من صدوع
أن تنبت أغصان روحها المزيد من الفروع
و كيف لها ....
أن تكون أنثى مع انعدام الرجال
أن يكون حبها سيلا و حبه إلى اضمحلال
أن تكون ملكة مؤبدة و مملكته إلى زوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق