حديثُكِ سكَّرٌ ....
ألا تريدينَ
محاكاتِي
وَ زرعَ الأملِ
بينَ آهاتِي
أنتِ وحدَكِ
مَن تستطيعُ
اقتلاعَ الشَّوكِ
مِن طريقِي
وَ زرعَ الابتسامةِ
على شفتَيَّ
أنتظرُكِ كلَّ
يومٍ بمودَّةِ
عاشقٍ
لا يرَ في
الكونِ سِواكِ
وَ القلبُ أمسى
وَ أصبحَ يدقُّ
شوقاً للُقياكِ
يا مَن سلبتِي
منِّي عقلِي
بحديثِكِ الشَّيِّقِ
وقتَ المساءِ
امنحِيني حُبَّكِ
الذي ينعشُ
الرُّوحَ وَ الفؤادَ
تكلَّمِي وَ ابتسمِي
وَ أفصحِي عن
عشقِكِ السَّرمديِّ
فأنا متيَّمٌ
جدَّاً في هَواكِ
تَغنِّي بكلماتِ
الغرامِ التي
تليقُ بكِ
وَ بنورِ عينَيكِ
أكتبُ لكِ
مِن العمقِ
كلماتِ عشقٍ
علَّها تصلُ فؤادَكِ
فكلُّ حرفٍ
جميلٍ كلَّلَتْهُ
بالحبِّ قرأْتٌهُ
على مُحيَّاك ِ
بقلم الشاعر/ محمود برهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق