الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021

حدث ‏؟! ‏ لم ‏يحدث ‏!؟ ‏بقلم سامي ‏يعقوب

الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :

حَدَثَ !؟ لَم يَحْدُث !؟ .

كَيْفَ و لِمَاذَا يَا أَنْتِ !؟ و كَانَ ...
أَشْعُرُ بِشَوقٍيَ هَذَا إِلَيْكِ و مُنْذُ شُهُور ..
مُنْذُ عَامٍ ، دَهْرٍ ، و مُنٌذُ أَكٌثَرَ مِن حَيَاة ...
الآنَ يَا سَيَِدَتٍيَ نَسِيَنِيَ  فِي عَيْنَيْكِ الزَمَانُ ...
مَا يَحْدُثُ ؛ هُوَ أَنَّنَا التَقَيْنَا ، 
فِي مَاضٍ  لَا زِلْتُ أَذْكُرُكِ و قَبْلَ سِحْرِ عَيْنَيْكِ ...
احْتَضَنْتُكِ ، قَبَّلْتُ شَفَتَيْكِ ...
و لِلآنَ أَذْكُرُ احْمِرَارَهُمَا وَجْنَتَيْكِ ...
وَقْتَهَا قَبَلَ جَبِيْنَكِ حَنَانِيَ ، مِدَاعِبًا صَغِيْرَ أَنَامِلِهِمَا يَدَيْكِ ...
أَأَنْتِ هِيَ !؟ مَن رَأَيْتُهَا قَبَلَ حَيَاتِي بِشِتَاء ...
أَم تُرُاهُ بَعْدَ مَوتِيَ ؛ شَوْقًَا إِلَيْكِ هَذَا المَسَاء ...
هُنَا عَلَى هَذِهِ الأَرِيْكَةِ ؛ نَفْسُ المَكَان ... 
سَأَلْتِنِي حِيْنَهَا مُتَفَاجِئَةً بِذُهُولٍ غَرِيْب ،
كَيْفَ وَصلْتَ !؟ ، كَيْفَ عَرَفْتَ بَيْتِي !؟ ...
هَلْ كُنْتَ تَعٌرِفُ أَيْنَ أُقٍيْمُ ، و تَعْرِفُ العُنْوَان ...
قُلْتُ مُجِيْبُكِ : أَنْتِ هِيَ مَن أَتَيْتِ ...
الآنَ !؟ قَبْلَ هَذَهِ الَّليْلَةِ ، 
أَو رُبَّمَا بَعْدَ ابْتِسَامَةٍ و قُبْلَتَيْن ..
هُوَ وَاقِعٌ ! اَتُصَدِقِيْن ..
كَفِّيَ تُدَاعِبُ نَسِيْمَ شَعْرِكِ عِطْرًا عَبِيْر  ...
فَلتَترُكِيْنِي كَمَا الطَائِرَ المَحْبُوسِ فِي المَعْنَى 
مُبْحِرَاً صَمْتًا فِي لَوْنِ عَيْنَيْكِ ، فِيْكِ ، إِلَيْكِ ...
أَعِيْشُكِ كُلَّ أَحلَامِي إِلهًا خُرَافَة ،
مِن وَهْمِيَ جُنُونًا إِلَيْكِ يَطِيْر ...
يَا امْرأَةً أَكْبَرُ مِن حَجْمِ الأَسَاطِيْر ...
خُذِيْنِيَ و بِيَ اكْتُبِيْنِيَ سِفْرًا أَخِيْر ...

سامي يعقوب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...