الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :
حَدَثَ !؟ لَم يَحْدُث !؟ .
كَيْفَ و لِمَاذَا يَا أَنْتِ !؟ و كَانَ ...
أَشْعُرُ بِشَوقٍيَ هَذَا إِلَيْكِ و مُنْذُ شُهُور ..
مُنْذُ عَامٍ ، دَهْرٍ ، و مُنٌذُ أَكٌثَرَ مِن حَيَاة ...
الآنَ يَا سَيَِدَتٍيَ نَسِيَنِيَ فِي عَيْنَيْكِ الزَمَانُ ...
مَا يَحْدُثُ ؛ هُوَ أَنَّنَا التَقَيْنَا ،
فِي مَاضٍ لَا زِلْتُ أَذْكُرُكِ و قَبْلَ سِحْرِ عَيْنَيْكِ ...
احْتَضَنْتُكِ ، قَبَّلْتُ شَفَتَيْكِ ...
و لِلآنَ أَذْكُرُ احْمِرَارَهُمَا وَجْنَتَيْكِ ...
وَقْتَهَا قَبَلَ جَبِيْنَكِ حَنَانِيَ ، مِدَاعِبًا صَغِيْرَ أَنَامِلِهِمَا يَدَيْكِ ...
أَأَنْتِ هِيَ !؟ مَن رَأَيْتُهَا قَبَلَ حَيَاتِي بِشِتَاء ...
أَم تُرُاهُ بَعْدَ مَوتِيَ ؛ شَوْقًَا إِلَيْكِ هَذَا المَسَاء ...
هُنَا عَلَى هَذِهِ الأَرِيْكَةِ ؛ نَفْسُ المَكَان ...
سَأَلْتِنِي حِيْنَهَا مُتَفَاجِئَةً بِذُهُولٍ غَرِيْب ،
كَيْفَ وَصلْتَ !؟ ، كَيْفَ عَرَفْتَ بَيْتِي !؟ ...
هَلْ كُنْتَ تَعٌرِفُ أَيْنَ أُقٍيْمُ ، و تَعْرِفُ العُنْوَان ...
قُلْتُ مُجِيْبُكِ : أَنْتِ هِيَ مَن أَتَيْتِ ...
الآنَ !؟ قَبْلَ هَذَهِ الَّليْلَةِ ،
أَو رُبَّمَا بَعْدَ ابْتِسَامَةٍ و قُبْلَتَيْن ..
هُوَ وَاقِعٌ ! اَتُصَدِقِيْن ..
كَفِّيَ تُدَاعِبُ نَسِيْمَ شَعْرِكِ عِطْرًا عَبِيْر ...
فَلتَترُكِيْنِي كَمَا الطَائِرَ المَحْبُوسِ فِي المَعْنَى
مُبْحِرَاً صَمْتًا فِي لَوْنِ عَيْنَيْكِ ، فِيْكِ ، إِلَيْكِ ...
أَعِيْشُكِ كُلَّ أَحلَامِي إِلهًا خُرَافَة ،
مِن وَهْمِيَ جُنُونًا إِلَيْكِ يَطِيْر ...
يَا امْرأَةً أَكْبَرُ مِن حَجْمِ الأَسَاطِيْر ...
خُذِيْنِيَ و بِيَ اكْتُبِيْنِيَ سِفْرًا أَخِيْر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق