((أتظنين...))
أتظنين أني صدقت كلامك...؟
أنني نسيت دكناء لياليك...ظلمائك
صخب محيطاتك...فيضان أنهارك...
مرآة...
خدعتك... زينت قبح أفعالك
نفخت في روح باهتة
في جسد مهوس بكبرياء
بغرور... بجنون أفكارك...
عطور...
أتت على ما فيك من رائحة أنثوية
على أصالة فرس كان ركابك...
على معابد يحج لها رهبانك...
فلا تلوميني...
إن صرت عقلانيا
أجادل المعايير في أحجامك
ذاك الذي لا يصدق منك الكلام
لا تطربه أغانيك...أشعارك
بعد أن اختلطت فيك طبوعك و أوزانك...
أفما زلت تظنين أن مجرد كلمات
قد تشفع لك وتبارك صيامك...
لم يلتئم الجرح ...سيدتي...
ما يزال ينزف...
حتى أصدق...و أستسلم لهيامك...
بقلمي:لطفي الستي/تونس
16/02/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق