اشتقت لولدي
غاب عني ولم تغب عني مشاعري
اتذكر الأيّام الخوالي وأبكي
كم كان العمر جميلاً وانت بجانبي
احتضت فيك الماضي وغدي
غدوت أتخيّلك في نهاري
وانت في حلمي سيّد مواقفي
اتنشّق من خلالك عبير أيّامي
اتذكّر طفولتك وانت بين ذراعيّ
حلمي أن تكون كالسّوار في معصمي
واليوم أنت ياعمري خارج منزلي
والألم يأكلني، لأنّك غادرت بلادي مكرَهًا.
كم تصوّرتك رجلاً تحمي لي شيخوختي
واليوم يشيخ العمر وانت بعيد عني
هل أبكي أم أشكو، أم أتحدّى
المواقف؟
وقدباتت المكارم سلعة تباع وتشترى
ليتك يا ولدي بقيت طفلاً أمتّع فيك ناظري
العمر يمر بدونك كالعلقم
وأنا أتحسّر على ماضٍ ولّى ولم يعد
ريما خالد حلواني 🇱🇧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق