الأحد، 28 نوفمبر 2021

إشتقت لولدي بقلم ريما خالد حلواني

 اشتقت لولدي


غاب عني ولم تغب عني مشاعري 

اتذكر الأيّام الخوالي وأبكي 

كم كان العمر جميلاً وانت بجانبي 

احتضت فيك الماضي وغدي 

غدوت أتخيّلك في نهاري 

وانت في حلمي سيّد مواقفي 

اتنشّق من خلالك عبير أيّامي 

اتذكّر طفولتك وانت بين ذراعيّ 

حلمي أن تكون كالسّوار في معصمي 

واليوم أنت ياعمري خارج منزلي 

والألم يأكلني، لأنّك  غادرت بلادي مكرَهًا.

كم تصوّرتك رجلاً تحمي لي شيخوختي 

واليوم يشيخ العمر وانت بعيد عني 

هل أبكي أم أشكو، أم أتحدّى

 المواقف؟

وقدباتت المكارم سلعة تباع وتشترى 

ليتك يا ولدي بقيت طفلاً أمتّع فيك ناظري 

العمر يمر بدونك كالعلقم 

وأنا أتحسّر  على ماضٍ ولّى ولم يعد 


ريما خالد حلواني 🇱🇧



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أتخيل هذه اللوحة الفنية بقلم نورهان محمد علي

أتخيل هذه اللوحة الفنية گ بوابة السنة الجديدة 2025 لمن يمر منها يتمني ويدعو الله أمنيته علها بداية جميلة بذكره علها نبض يتجه ويصح وجود...