الاثنين، 29 نوفمبر 2021

هزمتني أيامي بقلم عماد فرح رزق الله

​عماد فرح رزق الله

*(هزمتني أيامي)*

الكتابة مُرة ، أنت لا تعرف معنى أن تمسك قلمًا وتوثّق هزائمك ! أنا لست بخير مطلقاً، مازال الحزن يأكل في قلبِي، لا أعلم متى يتوقف؟ في كل عقرب ساعه من الليل،يشتعل عقلِي بالذكريات و الأفكار التي تقتلني، أُعاني بمفردي لا أحد يعلم كم مره بكيت ليلاً وحدي؟! محيط عيني يملؤه الحزن نوبات البكاء متتاليه. تبدد حالي وأصبحت وحيده أجلس منطوءه في غرفتي أبكي بمفردي. قلبي وعقلي عاجزان عن كل شئ فقد ملأهما الحزن حتي إستفاض منهما .روحي تتآكل مع كثره الإنتكاسات كنت لا أريد شئ سوي الطمأنينه وأن تمر هذه الأيام و أنا بخير، ولكن العالم سعيد عذراً ! في غايه سعادته وأنا في هذه الحاله من البؤس والحزن ويظل السؤال الذي يلاحقني طوال الوقت؟؟!  " متى ينتهي كل ذلك الحزن؟!" نعم أنا بخير، أو ربما لا، لكنني لا أستطيع إيقاف دوامة الأفكار المتطفلة، أشعر أنني سجينه لهذه الافكار اللعينه، بداخلي من الضعف مالا يتحمله أحد لم أكن يوماً تلك الفتاه السوداويه التي أصبحت عليها الآن ، بدأت أشعر بالدوار وأصبت بالصداع طول الوقت لكثره التفكير في أمور قد تبدو طبيعيه بالنسبه لأحدهم ولكنها تأتي مراراً وتكراراً علي عقلي كأنها صديقتي. أرى ضوئًا قادمًا من نافذة عقلي، هل هذه هي شمس الصباح؟ هل سأخرج من هذا السجن الكئيب؟ولم يستغرق التفكير بضع دقائق وجدت الدموع من عيني تسقط على وجنتي الباهتتين، أرى نهايتي تقترب ، ولكني مازلت أجلس مكاني في صمت لم أستطع فعل شئ حقًا الحُزن يقتُلني.لم تكن فتره كما قولتم ليٍ لم يكن الحزن جزءًا مِن حياتي ولكن كان حياتي بأكملها، لم تكن مسألة وقت ولكن كان وقتًا بالكامل، لم أصبح بخير مع الوقت، لقد سئمت مِن حياتي؛ لأنها لا تتحسن، كنتم تقولون مُجرد وقت و قد ذهب الوقت وذهب معه حُبي للحياة وشغفي وطاقتي، ذهب كل شيء ولم يذهب الحزن،والآن ماذا سيحدث؟ حسنًا سوف أظلم هذه الغرفة قليلًا؛  لكي لا يُلاحظ أحد دموعي وتجاعيد وجهي التي ظهرت قبل آوانها، نظرت قليلًا إلى أركان الغرفة المظلمة أتأملها، وجدتُها عاشت وتحملت معي الكثير من قصصي الحزينة، فبكيت ولكن لا بأس فهذا لن يدُم كثيرًا، نعم فقد مللتُ من هذا الوضع، يجب أن أصمُد قليلًا، كل ما أحتاجه من يأخذ بيدي  ويُخبرني "بأن كل شيء سيكون على ما يُرام"، ولكن كيف؟ خذلني الجميع، لن أستطيع التحمل بعد الأن، أسفة على ما أقوله ولكن لا تحزنوا فربما ه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...