خلسة
جلس على كرسي مكتبه،تذكر كيف كان الجو تفاحة لذيذة لا تيأس الحياة من جمالها،عكس ما يدور في الخيال و الواقع الآن.
نظر إلي كتبه المرتبة بتناسق يثير الدهشة و يدعو الجمال عن طريق ناي فلسفية،مرت بعض اللحظات باردة تشبه هدوء الحكماء، القي عيناه إلي بوابة الحديقة فتأكد من أن الخادمة غادرت الفيلا،تركته وحيدا ينبش في أرشيف الاوهام..تذكر نفسه و هو يلهو في حافة الجنة،سيطرت عليه نشوة البقاء،لكن بعد دقيقتين و نصف فتح الصندوق الذي ترك فيه سرا فعند فتحه أخرج مسدسه عاد ألي كرسيه كأنه يعود للأصل في الحياة،
صوبه نحو رأسه،لم ينعم بضمير ما!
أفرغ رصاصة واحدة في الذات، سقط الجثة هزيلة أمام الحياة،مختبئة من العالم.
غدا كل الصحف تصفر،تنتهك ذلك الموت المقدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق