أدوزن ُ الشغب
فوق الثلوج ِ أشاغبُ الوجودا
من شاهقٍ قد أطربتُ الوعودا
عن ناقد ٍ , إذ أبعدتُ المعاني..
أبصرتها قد حلّقتْ بعيدا
أوزانها قد مسّها مدادٌ
في أضلعي..قد حطمت ُ القيودا
ألحانها دوزنتها بنبض ٍ
استعذبتْ من نظرتي الردودا
في قبلةٍ إذ نظمتُ القوافي ..
أسمعتها من جذوتي نشيدا
أطلقتها من ذروتي..فَراشا ً
أبصرتها تستلهم ُ الوريدا
و قصيدتي استفقدتْ حروفي
استقدمتْ من نبرتي..وقودا
و حبيبتي في جرحها جسورٌ
فحضنتها كي أعبر َ الحدودا
استعجبتْ من بوحنا سطورٌ
فجمعتها و جعلتها حصيدا
ما ضرّني إن لامني..صديقٌ
إن طيفها قد جاءني مُريدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق