الاثنين، 14 فبراير 2022

عيد الحب بقلم فؤاد زاديكي

عيدُ الحبّ 
 
 
 
 
 
 شعر: فؤاد زاديكى
الحُبُّ مِنْ جِنْسِ المَحَبَّةْ ... جَامِعٌ شَمْلَ الأحِبَّةْ
عِيدُهُ يُعْطِي هَناءً ... بينما الأحوالُ صَعْبَةْ
إنَّهُ صِدْقٌ جَمِيلٌ ... لم يَكُنْ يَومًا بِكِذْبَة
لو خَلَتْ مِنْهُ حَيَاةٌ ... زَادَنا الإحساسُ غُرْبَةْ
إذْ لهُ وَقْعٌ لَطِيفٌ ... دونَ إحْسَاسٍ بِرَهْبَةْ
تُرْبَةُ الإنسانِ تَغدُو ... في وُجودِ الحُبِّ خِصْبَةْ
اِفْتَحُوا مِنْكمْ قُلُوبًا ... وَلْتَكُنْ لِلحُبِّ رَحْبَةْ
مَنْ يعيشونَ انفِتاحًا ... هُمْ بِكُلِّ الحَالِ نُخْبَةْ
مُخْطِىٌ مَنْ ظنَّ يومًا ... أنَّ عيدَ الحُبِّ لُعْبَة
بَعضُ خَلْقِ اللهِ قَالُوا ... عَنْهُ سُوءًا في مَسَبَّةْ
عَيَّروهُ دونَ ذَنْبٍ ... إذْ لهُم في ذَاكَ رَغْبَةْ
قلبُهمْ لا حُبَّ فيهِ ... لا طِباعٌ مُسْتَحَبَّةْ
لو أطلَّ الحُبُّ شَخْصًا ... طَعْنَةٌ منهم بِحَرْبَةْ
مَا الذي بالحُبِّ سُوءٌ؟ ... إنَّهُ الأحلامُ عَذْبَةْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

رَهْنُ اليَقِينِ بقلم ناصر إبراهيم

#رَهْنُ اليَقِينِ  لَيسَ الغَدُ عِندِي إلَّا رَهْنَ يَقِينٍ صَلْبٍ، أَرنُو إلَيهِ كَمَا يَرنُو المُحَارِبُ إلى فَجرِ النَّصرِ. إِنِّي أُعلِّ...