الثلاثاء، 8 فبراير 2022

يا لك من مزعج بقلم محمود فكري

 يَا لَكَ مِنْ مُزْعِجٍ دَائِمًا 

تَطْفُو فَوْقَ اَلْوَرَقِ 

تَغْزُو أَبْجَدِيَّتِي

 تَسْكُن بَيْنَ شِفَاهِي 

تَتَجَوَّلُ طُولآ وَعَرَضَا

 فِي كُلِّ شِرْيَانٍ 

تَسْرِي فِي جَسَدِي اَلْمُنْهَكِ

 تَفَجُّرٌ بُرْكَانِيّ

 تَمُرُّ فِي خَاطِرِي كُلَّ لَحْظَةٍ

 دُونَ تَوَقُّفٍ . 

دُونُ تَرْكُ عُنْوَانِ

 فَمَتَى تَكْسِرُ حَاجِزَ اَلصَّمْتِ

 وَتَخَرَّج مِنْ خَلْفِ اَلْقُضْبَانِ 

وَتُدْرِكُ أَنَّ لَا شَيْءَ أَسْمَى 

مِنْ حُب اَلْإِنْسَانِ لِلْإِنْسَانِ!

محمود فكرى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

رَهْنُ اليَقِينِ بقلم ناصر إبراهيم

#رَهْنُ اليَقِينِ  لَيسَ الغَدُ عِندِي إلَّا رَهْنَ يَقِينٍ صَلْبٍ، أَرنُو إلَيهِ كَمَا يَرنُو المُحَارِبُ إلى فَجرِ النَّصرِ. إِنِّي أُعلِّ...