في رحاب الأمل
لم تعد الذكريات تؤرقني
ولا محارات شعابك
تومئ لي بانعتاق الغيوم
جرحي يئن من وطأ
جرحي...
وجعي شبّ عن الطوق
كاليباب...
أحث الخطى في ذهول
أنفض دمعي كلما نبضت
المآقي...
أعتلي صدأ هذا المرفأ العقيم
أيها العابر فوق جراحاتي
أعِرني دمعك...
لأؤلف نوتات سمفونية وجع !!
وأنعي سذاجة هذا الزمن البطئ
ربّاه !!
عن أي وجع تتحدثون ؟!
لم يعد يعنيني من بضاعتكم
إلا النزر القليل...
خذو ما شئتم وانصرفوا
سأعانق حروف قصائدي
واسترخي متعبا فوق دفاتري
أناجي عقم السنين
وأبكي عزفا بلحن الأنين
أبكي كما يبكي البكاء
كلما حنّ لمن يحاكيه...
مصطفى وشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق