عتاب الشهد ِ إغراء ٌ
يقول ُ الشوقُ أعطني مَددا
و ما أخلفت ُ يا حبي أبدا
لساعات ٍ..خلعت ُ البوحَ عني
قميصُ الشِعرِ قد عافَ الجسدا
لفاتنة ٍ جعلت ُ الحرفَ موجاً
فغاصَ الحُبُّ قاصدا ً بلدا
عتابُ الشهد ِ إغراءٌ تمنّى
أعانقها و لا أرى أحدا
كروم البوح ِ أقطفها عنبا
و في العلياء أحضنها رغدا
و إن تنسى يُذكّرها شغبي
و إن تبقى سأحسبها سندا
دروس العشق ِ ألقيها علنا
و قد أصغتْ فضاءات ٌ و مدى !
جعلتُ الضلعَ أعمدة فمري
بمعبدنا و دمري الحَسدا
يلوم ُ الثغرُ أحيانا ً و إني
أقبلها و لا أبصر العددا
ضياءُ الحُب ِّ قد غطّى شهبا ً
فصدّقي إذا الهوى وعدا
حقول الوجد ِ نغرسها و لها ً
و ماءُ التوقِ قصّرَ المُددا
إذا جاءت ْ تعادينا أممٌ
صقورُ المجدِ تنثرها بددا
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق