فِرَاشُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
*فِي حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدَهُ أَفِيقٌ، قَالَ: هُوَ الجِلْدُ الّذِي لَمْ يَتِمَّ دِبَاغُهُ.
*وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: وَفِي بَيْتِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُهُبٌ عَطِنَةٌ، أَيْ جُلُودٌ فِي دِبَاغِهَا. وَالعَطِنَةُ: المُنْتِنَةُ الّتِي هِي فِي دِبَاغِهَا.
*وَفِي الحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَسْجُدُ عَلَى الخُمْرَةِ، وَهْوَ حَصِيرٌ صَغِيرٌ قَدْرَ مَا يُسْجَدُ عَلَيْهِ يُنْسَجُ مِنَ السَّعَفِ.
*وَفِي الحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ مُضْطَجِعًا عَلَى رُمَالِ سَرِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ. وَرَمَل الحَصِيرَ وَأَرْمَلَهُ: نَسَجَهُ وَرَقَّقَهُ وَسَفَّفَهُ.
*وَفيِ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رُمَالِ سَرِيرٍ، وَفِي رِوَايَةٍ: حَصِيرٍ. وَالرُّمَالُ: مَا رُمِلَ أَيْ نُسِجَ.
*وَفِي الحَدِيثِ: كَانَتْ ضِجْعَةُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَدَمًا حَشْوُهَا لِيفٌ، وَالضِّجْعَةُ مِنَ الاضْطِجَاعِ وَهْوَ النَّوْمُ.
*وَحَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: حَدَّثَ مُعْتَمِرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَحْتَجِرُ حَصِيرًا بِاللَّيْلِ فَيُصَلِّي، وَيَبْسُطُهُ بِالنَّهَارِ فَيَجْلِسُ عَلَيْهِ.
*وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ عَلَيْهَا وَعَلى البَابِ قِرَامٌ فِيهِ تَمَاثِيلُ، وَفِي رِوَايَةٍ: وَعَلَى البَابِ قِرَامُ سِتْرٍ.
*وَحَدَّثَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَ عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ وِسَادَةُ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الّتِي يَتَّكِئُ عَلَيْهَا مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ.
*وَحَدَّثَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَإسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو، قَالَ عَمْرٌو وَقُتَيْبَةُ وَقَالَ إِسْحَقُ: أَخَبْرَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جابِرٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمَّا تَزَوّجْتُ اتَّخَذْتُ أَنْمَاطًا. قُلْتُ وَأَنَّى لَنَا أَنْمَاطٌ؟ قَالَ: أَمَا إِنَّهَا سَتَكُونُ. وَالنَّمَطُ: ظِهَارَةُ فِرَاشٍ مَا.
حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس.
من كتابي : مع الحبيب المصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق