يا معشر الخلان لي طلب وإني
متقطع الأنفاس أبحث عن خليلي
فأي درب يبلغني مقصدي حتماً
سأمشيه مهرولاً دون ابطاء والصدق
قنديلي
عذراً تلعثم مطلبي عند ساحتكم
فلو فهمتم مبتغاي فما الداعي
لتفصيلي
أعني بألا ترهقوا أذهانكم
مرادي غيوم حالكات أحجبته
زادت تعاليلي
كم كنت أتمناه ضمن صفوفكم
غثاء بلاجدوي مكثت بمظمأي
أناظر سلسبيلي
هل ذنبي شغفي لخل دهر
لا باحثاً عن جر نفع ولا
يفي لي
إني إكتشفت رياؤكم ونفاقكم
هيا اقنعوني وادرأو تهمتي
بدليل
هل منكم أوبينكم ينطق بلا
أراكم سكتم فكان ذلك حجتي
ودليلي
لو كان في الميدان ينازلني الرياء
لقتلته واعترفت بأن القتيل
قتيلي
لكنه قد ذاب مثل سم بعسل
وأنا المطعوم أقصد المسموم ميت بغليلي
فيامن صادفتك قضيتي أهناك
خل دهر إن سؤلت عنه تقول
خليلي
بقلمي خليل الكروان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق