الأحد، 29 مايو 2022

عاقبيني كيف شئتِ بقلم أسماعيل هريدي

 عاقبيني كيف شئتِ

بالضمة حد الموت 

بالعناق الحار على عادة الشرق 

 

عاقبيني حد آخر رمق 

بين العتاب والعقاب 

إختلاف حرف 

وإن أختلف في الشكل

 في نقطتيه لا فرق


عاقبيني بألف آه وآه 

وأشعليني حد الحرق

عاقبيني بلا رفق 

ما زاد الحديد صلابة

إلا شدة الطرق

 

عاقبيني بلا كلام

ما فائدتي بالِشعر

وما فائدة الغريق بالورق 

 

عاقبيني بالصمت فهو أوضح

 وبالعيون  فهى أفصح

وهى الجواب المكتمل


عاقبيني بالقبل 

ما حاجتي للكلام

خير الكلام 

 ما قل فدل

 عاقبيني ولا تهابِ 

عاقبيني بالفعل


 عاقبيني دون خجل 

بالدلال

بالهمسات

بالهمهمات 

 بالعراك المفتعل


عاقبيني بالسهر

  ساعة بعد ساعه 

وشهر بعد شهر 

  

عاقبيني بالدفئ....

فشتاءِ الطويل المستمر

لم يبقي أوراق

 فكيف الحال بالثمر 


عاقبيني  بالنااااار حد الإنصهار 

ثم إطفئيني بالمطر

 

عاقبيني 

بألف شهقة 

فأنا شرقي الميول 

لا يعيدني إلى الطريق 

إلا الشعور بالخطر 


تحياتي... 

إسماعيل هريدي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...