الثلاثاء، 31 مايو 2022

البابا يوحنا بولص الثاني

هل تذكرون البابا يوحنا بولص الثاني  ؟
زار البابا الرجل التركي الذي أطلق النار عليه واصابه في سجنه وسامحه على ذلك .
ألان تعالوا نتخيل السيناريو الأتي بان البابا وهذا الرجل قررا العيش سوياً في شقة أو بيت وتقاسما الواجبات المنزلية ، ولكن البابا لا يقوم بواجباته بصورة دورية وينسى غسل الصحون أو الكنس ...ألخ 
وكلما يشتكي الرجل الذي حاول قتله ويطلب من البابا تأدية واجباته ، يقوم البابا بتذكيره بانه سامحه على محاولة قتله ...
أنا متأكد أن في النهاية سوف يقوم الرجل بقتل البابا لا محالة بسبب ذلك .
رباط سالفتي الخيالية هو علاقة الشيعة والسنة ، تخيلوا أن كلما يزرب الشيعة بالبلد بفساد وتسيس مذهبهم  يقوم ألسنة بلومهم ويتهموهم ويحاولوا محاسبتهم ، فيقوم الشيعة بتذكير ألسنة بانهم قتلوا الحسين 
واخيراً طبعاً سوف تفلت أعصاب ألسنة ويرسلوا الشيعة لنفس مصير الحسين .
على الرغم أن مثالي عن البابا لا ينطبق كليا على الوضع المذهبي الذي نعانيه ، لان لا ذنب للسنة في ما حصل للحسين وليس من العدل تحميلهم ذلك .
لكن ملالي الشيعة يستغلون ذلك ويقوموا بنبش الماضي ومهاجمة ألسنة لكي يلتف حولهم الجهله ليستأثروا بالمال والسلطة .وذالك ينطبق على السنه .
ابو ياغي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مالك بقلم فيروز محمد

مالك.. كعبير الورد. حين يصحو فألقي. صباحي. فيعبق ويظل يضحك في وجهي والفرح. فيه. يترقرق قد كان. يقتلني فراغي وجاء لصي لوقتي يسر...