هل تذكرون البابا يوحنا بولص الثاني ؟
زار البابا الرجل التركي الذي أطلق النار عليه واصابه في سجنه وسامحه على ذلك .
ألان تعالوا نتخيل السيناريو الأتي بان البابا وهذا الرجل قررا العيش سوياً في شقة أو بيت وتقاسما الواجبات المنزلية ، ولكن البابا لا يقوم بواجباته بصورة دورية وينسى غسل الصحون أو الكنس ...ألخ
وكلما يشتكي الرجل الذي حاول قتله ويطلب من البابا تأدية واجباته ، يقوم البابا بتذكيره بانه سامحه على محاولة قتله ...
أنا متأكد أن في النهاية سوف يقوم الرجل بقتل البابا لا محالة بسبب ذلك .
رباط سالفتي الخيالية هو علاقة الشيعة والسنة ، تخيلوا أن كلما يزرب الشيعة بالبلد بفساد وتسيس مذهبهم يقوم ألسنة بلومهم ويتهموهم ويحاولوا محاسبتهم ، فيقوم الشيعة بتذكير ألسنة بانهم قتلوا الحسين
واخيراً طبعاً سوف تفلت أعصاب ألسنة ويرسلوا الشيعة لنفس مصير الحسين .
على الرغم أن مثالي عن البابا لا ينطبق كليا على الوضع المذهبي الذي نعانيه ، لان لا ذنب للسنة في ما حصل للحسين وليس من العدل تحميلهم ذلك .
لكن ملالي الشيعة يستغلون ذلك ويقوموا بنبش الماضي ومهاجمة ألسنة لكي يلتف حولهم الجهله ليستأثروا بالمال والسلطة .وذالك ينطبق على السنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق