الأحد، 1 مايو 2022

دفاتري أحرقتها خوفا عليه بقلم محمد الهادي الصويفي

 دفاتري .

أحرقتها خوفا عليه  

انتحرت كلماتي  شوقا إليه  

سامحته وسألت عن  أحواله. 

حتى فساتيني حنت  إليه  

أشعاري  التي كتبتها

مزقتها خشية عليه.

مفرداتي   سألت  عليه

حزنت 

فأدمعت  عينيه

حتى فراشاتي غازلتها و شاكستها. 

فاغتصبت  ضوء  مقلتيه.

داعبته  ونمت  في أحضانه

سالت النجوم عليه.

كل الطرقات التي مشيناها. 

تذكرت  خطوات  قدميه 

وتحن إليه .

آه من عيون حبيبي ..

سامرته   وسهرت  معه كثيرا  

إلى أن مال  القمر  على كتفيه. 

وكنت أضع يدي في يديه

كل القبلات اعدمتها  لأجل عينيه

ولا زالت  عالقة .في وجنتيه 

أخاف عليه  


محمدالهادي الصويفي تونس



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...