الاثنين، 27 يونيو 2022

ودفعت بي بقلم علي المحمودي

 ودفعت بي ....

نحو الممشى القديم 

وجئتني مثل المدارْ


وجعلت لي ...

 عشبًا معارًا من عرارْ


وجلبت لي ....

خيطًا حبيسًا من نهارْ


وكتبت لي....

شعرًا رهينًا 

بقيعان البحور على المحارْ


  أكدت لي ....

أن الرجوع هو القرارْ


لكن ظل المحيط

 هو المحيط 

والوجع القديم هو المزارْ 


فلا أنت جئت ولا 

عدت منك احتمل اعتذارْ

..علي المحمودي 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...