الجمعة، 1 يوليو 2022

قالت حملتك في فكري بقلم فؤاد زاديكي

 قالت و قال


قالت:

حملتك في فكري و قلبي و عقلي و جعلتك جليس وحدتي و انيس وحشتي فكان شعوري جميلا وكنت اظنّ انّ هذا الشعور سيبقى خالدًا فهل ما زلتَ تحمل نفس المشاعر التي كانت لديك قبل الإن؟

قال:

ومَنْ قال لك إنّ بالإمكان أن يتغيّر ايّ منحًى من شعوري تجاهك حبيبتي؟ إنّي على العهد باقٍ مهما كانت الظروف و مهما عصفت بنا رياح الدّهر.

قالت:

لقد ارحتني يا حبيبي فإنّ خوفًا كان تسلّل إلى نفسي بأنّ امرًا سيئًا غير سعيد سيقع و سيكون حبّنا ضحّيته.

قال:

حبيبتي الجميلة لا تخافي فأنت كنت و مازلت و ستبقين تلك الحبيبة التي اسعدتني بابتسامنها و غمرتني بلطفها و طيبها. لا يمكن لقلبي أن يتزحزح قيد شعرة عمّا وعدك به من الودّ و الإخلاص و الوفاء.

قالت:

لقد اسعدتني حبيبي و تاكّد يقيني من انّ اختياري لك حبيبًا كان خيارًا صحيحًا فأنا سعيدة معك و لا يمكن أن افرّط و لو للحظة بهذه النّعمة التي حبانا الله بها. نعمة الحبّ الوفيّ الصادق.

قال:

وانا مثلك حبيبة عمري لديّ يقينٌ تامّ بانّنا جميلان كعصفورين يعيشان معًا الفرح و السعادة و الهناء. دعينا نطوف عالم احلامنا و نحلّق بعيدًا و نسافر إلى اقاصي الكون انت و انا ليكون حبّنا رمزًا للوفاء و دليلًا للإخلاص.

قالت:

هيّا تعال اليّ فإنّي بانتظارك دعنا نعشِ الحبّ بكلّ ما فيه من متعة و من سعادة و من هناء فنحن أحوج ما نكون لذلك.

قال:

صدقت يا حبيبة القلب يا نشوة العمر. يا لهفة الفرح يا أملي المتجدّد

اعشقك إلى الموت و لدرجة الموت فأنا بدونك ناقصٌ. هنيئًا لنا معًا.

الشاعر فؤاد زاديكى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

امرأة مقدسية بقلم أفنان جولاني

امرأة مقدسية  لا يَغُركَ هُدوئي  في عيوني مكرُ الثعالب  وعلى لساني لدغُ الأفاعي  شمسي قوية حارقة إن مسحتُ على قَلبك  أسقطهُ بلحظةٍ في بئري  ...