الأحزان تجعلني أسعف نفسي لردهات الكتب مسرعة لأدخل وأبحث ...
في المدرجات عن أحسن كتاب لينعشني...
فضربات قلبي مسرعة وبالي مشوش تمامًا ...
يقوم كل كتاب منهم بدور، فالبعض يعطيني جرعة حب ومنهم من يعطيني حقنة تفاؤل، والبعض يجعلني أفكر بحلول، ويخبرني ان حزني مبالغ به، وأحيانًا يضطر البعض منهم لإعطائي جرعة منوم لاستيقظ على سرور ..
فأقرأ كتب، وقصص، وشعر، وأقوال، وأتعمق بتفسير بعضا من الآيات لتصبح كالبلسم لي وكثيرًا ما أمر على قصص مشابهة لقصصي تجعلني أتوقف عندها وأتأمل تلك الأبيات والسطور ..
وللقراءة فضل كبير علي بأمتصاص حزني ووجعي وتجعلني على ما يرام
فأتفائل وأتذكر سطور تجعلني أبتسم...
وآيات تجعلني قوية وقصص تزيدني ارادة ...
وعندها أخرج من ردهات الكتب بعافية أتكئ على قلمي لأزرع على أرض ورقتي بعض الورود الجميلة لتعطر من مر بها ويبقى عبق عطرها بلاذهان وأبدأ بزرعها حتى أصل لما اريد واستريح قليلًا للتأمل ..
واستند مرة أخرى على ذلك القلم لأنثر به بعض الحب والامل واعطي لمن يقطف قليلا من التفاؤل والاطمئنان ودائما ستجد في زرعي قليل من الحب لأني أسقيه بطيب نيتي، وصدق نواياي
فلك أيها القارئ باقة من الأمل مربوطة بخيط من التفائل مسقية برضا الله وأبعد الله عنك كل حزن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق