قلم وورقة
كتبت بها كل ما يوجعني
ويخيم على روحي ويزيد اشجاني
ووضعت سر البوح
في اسطرها وكل كلمةٍ
بها غير عنواني
كي لايعود بها ساعي البريد
ويأخذها بما فيها
نغماً والحان
وانتظرت طويلا حتى انني
جلست في الطرقات
اراقب الجاني
لاليل ينصفني ولا نهار
باح بسلواني
وكل ماكان في مخيلتي
يضج هما من الاشكال
الوانِ
وربيع العمر قد مر
والباقِي في الاهاتِ
فانِ
فلاخير في ود امرئٍ
يبدل افراحي
لاحزان
بقلم
ايمان الجنابي
من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق