عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
أنا الذي كتب للحب كلام بالوزن
لما اهتزت كل جذوع النخل
و أنا الذي كتب على صخر الطرقات
أحبك لعيون امرأة سكنت قلبي في
موعد الفجر و حبها يجري بوريدي
كانت تمشي هنا و كان قلبي يرى
بعيونها قاع البحار العوامق
رمقت وجهها في بغداد بليل يتبعه
نهار و هي خجولة كابتسامة حب
كأنها قمر بقلب و سهام
يمشي على ضوء القمر
و كأنها هي هي تلك التي عينيها
آحلى عيون و معيار جمال في لبنان
و صعدت سلالم الهروب لعينيها
ليلا و ليل و كلما اشرقت شمس
أركل كل صخر حطه السيل
أعشقها مذ اشرقت كالشمس
و سهرتني الليل أقلب في الأشواق
هي لو نامت أبحر معها ألاف الأميال
و أسافر لا أحمل هما للطرقات
أمشي لا أتعب و مهما طال المشوار
أمشي لا أتعب إطلاقا و حتى
لو صعدت جبالا و عبرت الأدغال
أمشي لا أتعب أبدا لأني
بحنايا قلب امرأة أعشقها حقا
و معها أدمع مساحات القلب حبا
و أنسى قصائد العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق