بقلمي أنور مغنية
أحببتكِ جداً فاعذريني
هذا النبضُ بات يُقلقني
ومن نفسي يعرِّيني .
أنا في نارٍ وأنتِ جنَّةٌ
وحوَّاءُ دوماً للأرضِ تُلقيني .
لن تعرفي معنى السقوط
حتى تمسسكِ ريشتي وتلويني .
لا تسألي عنِّي فشراييني نزَفَت
والليلُ أسدَلَ ستائرَهُ فوقَ جبيني
ولا تأسفي على عمرٍ مضى
إسألي نفسكِ ولا تسأليني .
أنا غداً يتغيَّرُ شكل وجهي وملامحي
لن تستطيعي حتى أن تعرفيني .
أنا سامحتُ منذُ زمنٍ
ما عاد عندي من العمر ما يكفيني .
إن عشت يوماً على أملٍ
وكنتُ لغيركِ ، لكِ الحق أن تنكريني .
حاولي أن تنظري إلى وجهي
حاولي أن تخرجيني من ظنوني
ولا تقولي بأني لستُ أبكي
لقد أهديتكِ دمعي وجفَّت عيوني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق