ليل يتبعه نهار
عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
ليست الخسارة خسارة الدرهم
و الدينار و لا خسارة فرصة
أو مستقبل في الدنيا الفانية
إن الخسارة هي أن يمر ليلا
يتبعه نهارا و القرأن الكريم
في بيتك لم يقراه إنسان
لست من الذين أهمتهم أنفسهم
أنا الذي كتب على صخر الطرقات
كلمات صداها وصل قاع النهر
و تترددها أمواج البحر و لا فخر
قلبي لا كالحديد الحديد يلين
و أنا قلبي كالخيل بعد الوقوع يقوم
و كمثل الجاذبية الأرضية يجذب
كتاباتي تتألق في الأماكن كلها
و تتشابه كمثل غابات الزيتون
لقد كتبت للحب كلاما بالوزن
و نثرت على الجبال من الورد وديان
لما اهتزت جذوع النخل
و لقد خضت لأجل الحب
كل بحر صعب مرساه
و مشيت على سطح في الفراغ
مسافة الحب التي لا تقاس بالأميال
و لم أكتف بعد من الحب
لكنني و الله و بالله و تالله
لم أتذوق حلاوة السعادة
إلا بقراءة القرأن الكريم
حافظ على ورد روحك
مادامت الأنفاس تعد و تحسب
و إمش خفيفا بقلب يعرف الحب
و لا يقبل أن يحمل الظلم
هذا ما كتب بخطوط القلب
و الأعين تذرف الدمع
الفقير إلى الله أبوأميمة
عبدالباسط الصمدي
عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه _اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق