................
قطارُ العُمْرِ في دومٍ يسيرُ
وفي ممشاهُ قد يحلو المسيرُ
نوافذُهُ فقد تهديكَ لوناً
من الإبداعِ أنّى تستديرُ
على شفتيكَ يرتسمُ ابتهاجٌ
وفي الوجناتِ وجهٌكَ يستنيرُ
.........
وَمن تلكَ النوافذِ رُبَّ تُمسي
كئيباً حينَ طرفكَ أذ تُديرُ
لربَّ تشاهدُ الألوانَ زيفاً
وفي ليلِ المآسي إذ تحيرُ
على شفتيكَ يرتسمُ اكتئابٌ
وفي النبضاتِ إذ يلظى سعيرُ
..........
فَدَع عينيكَ عمّا إذ تراهُ
بكَ الأَوْلى قطارُكَ تستشيرُ
محطتكَ الأخيرةُ حين تدنو
فهل ترضى بأنَّكَ تستجيرُ ؟
وتلتمسُ التأنّي بعضَ وقتٍ
وفي بضعِ الدقائقِ تستعيرُ
لكي تبتاعَ مسعى البِرِّ : ممّا
ستُمهٍلُكَ المحطةُ والمسيرُ
لعلّكَ بالمؤونةِ والمزايا
لدى مغنى الجنائنِ إذ تصيرُ
وما ظنّي ستحظى من نوالٍ
وفي ممشاكَ قد فات الكثيرُ
.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق