"وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
١٣٢
أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "
البقرة ١٣٣
أخلص ما يمكن أن يقوله الإنسان هو الوقت الفاصل بين الحياة والموت ، إنه الأيام الأخيرة في العمر حين يشعر الواحد منا بإقتراب أجله ...
فيكون أغلى ما يوصي به هو ما يحرص أن يكون من بعده ، ليموت مطمئنا...
فهذا ابراهيم ومن بعده يعقوب عليهم السلام يوصون من وراءهم بأجمل وأغلى الوصايا لا تموتوا إلا وانتم مسلمون ...
وهذا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم يوصي في حجة الوداع ويظهر حرصه الشديد على حقوق النساء وحسن رعايته وصونهم ، ويبين ما للنساء من حقوق ...
واليوم للأسف ترى كثير من المسلمين في القرى وحتى بدو الصحراء والحضر ، قد استباحوا أكل ميراث المرأة ، ولا يعترفون لهن بنصيبهم المكتوب في كتاب الله عز وجل ، بل اجتاحوه وانتهبوه وأكلوه ظلما وعدونا ...
وسوالنا...
ماذا كتبت أنت في وصيتك؟
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق