من منا لا يحن إلى طفولة رائعة
كانت ومازالت تقبع في ذاكرتنا
تحرك مشاعرنا
تثير الشوق في أكبادنا
تهيج ضحكتنا أو تزيل ألمنا
فتصمت مثل لعبة في البيت
لا نعلم ماذا خبأت لنا الأقدار إن اكتفيت
فهل نسلو ؟!أم أننا لا نعرف إن حرك الشعور في القلب فهل ارتويت؟!
فالحب نهر أم ساقية تسير فمن استمر غيره سيقول يا ريت
وإن جفت مياهها أو مياهه يدعو خالقه أن يا رب البيت
فالحنين إلى الماضي يجعل القلب كالنار على الزيت
من منا لا يحب
لا يتألم لفراق وإن كان الفراق لأب أو أم أو حبيب أو طفل كان ينير البيت
فلا تظلموا قلبا
كان وما زال يئن
من شوق لطفولة كانت رائعة
إلى جانب والديه
يحثو بالتراب وكأن التراب
طعام يجعل القلب في سعادة ؛حتى وإن اشتريت
لن تشتري ماضيا كان كزهرة فل تزين البيت
حبا في الله اذكروا من أضاء حياتكم
كقنديل زيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق