ما زلت ِ بدرا في دمي
أصواتنا في رحلة ٍ
فتعلّقي في أنجمي
و تكلّمي من نبضتي
ما زلت ِ بدراً في دمي
حتى السماء أريدها
في ضفتي و مُخيمي
في قبلة ٍ ناجيتها
و حصدتها في موسمي
أشواقها أوصلتها
لمرافىء ..و على فمي !
و خيالها و دلالها
في عصمتي وتَكتُمي
أطلقتها لصهيلها
و حروفها في معجمي
و حدودها حددّتها
من أضلعي و تَقدّمي..
من سحرها..من بحرها
و جموحها في معصمي
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق