محبة الله عز وجل ، والاخلاص له ، والتوكل عليه ، واستحضار تقواه ، ورفع راية الأمانة عالية ، والتخلق بالصبر ، والتفكير بتأمل وتؤده ، وأن تحب لا تحب إلا لله تعالى ...
كل هذه معان مضبوطة ومهضوم حقها للأسف بين الناس ، رغم أنها مدخل من مداخل وركن ركين من أركان شعب الإيمان التي افتقدناها في هذا الزمان ...
ما يفرضه عليك الإيمان بالله تعالي هو ان ألا تكون مثل بقية البشر تاكل وتشرب وتعمل وتنام بلا هدف أو غاية تجدبك ...
كلا إيمانك بالله يجعلك تتحول إلى أن تكون إيجابيًا فعالا ، فأنت في حال ذكر دائم بالغدو والاصال فإذا انت فارس بالنهار عابد متعبد في الليل ...
شعب الإيمان هي القوى الغير ظاهرة للعين ، وهي الداعم الفكري و العاطفي الذي يزحف على شرور النفس ، ويطفئ شرورها الجامحة ...
إنها الشئ الخفي عن رؤية العين ، ولكنه الملموس في سلوكك واحوالك كلها ...
إنها بحق بمثابة مقياس الرسم الذي يرسم ملامح شخصيتك ليقول لك أنت على الطريق السوي أو ضللت الطريق ، فانحرفت عن الهدف الأسمى الذي تسعى إليه وهو الجنة التي عرضها ;عرض السموات والأرض ...
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق