لن أستطيع
فأنتَ في ذاكرتي أينما ذهبت، مُترسخٌ في قلبي
بل أنتَ نبضه
أصابني العمى
بعدما كُنت بصر عيني
أنا وردةٌ في روحكَ أزهرت ومن ماءِ حنانك ارتوت
أما الآن ذبُلت في بُعدك
فكيف أعيش جسداً بلا روح؟
أيا رجلاً
أنت مدينٌ باعتذار لي
على ما فعلته سيوف رحيلك بقلبي
ومن يسكن عرشه وهو كُتب لك
لعينيكَ
لبتسامتك اللطيفة
لنظراتكَ
اعترف
كلما زادت أيام الفراق بيننا ارتفع منسوب الاشتياق في أعماقي
ورحتُ ارعف
الوقت انتظاراً
مرت جميع فصول السنة
ولم أنساك
وقفتُ مكتوفة الأيدي
ما بين حُزني على فُرافك
وإيماني بقدرٍ كُتبَ لي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق