حرِّيَّةُ الكلامِ
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
كم كنتِ كريمةً ببخلِكِ على قلبي؟!
أعطيتني كلَّ أسبابِ اليأسِ
منحتِني الظّلمةَ الدَّائمةَ
أغدقتِ عليَّ المرارةَ
أغلقتِ جميعَ المنافذِ
وكنتِ ،تصعدينَ على أوجاعي
لتطلِّي على رميمِ انتظاري
دموعي تغسِّلُ ضحكتَكِ
دمي يطهِّرُ دربَ مجدكِ
أنتِ ألمُ حياتي
مَحرَقةُ نبضي
مخالبُ هواجسي
كفنُ قصيدتي
أحببتُكِ بكاملِ العفَويَّةِ
فقتلتِني بكاملِ التَْخطيطِ
قلتِ لمرآتكِ :
- لن ينالَني
حتَّى يبقى مخدوعاً بي
ويزدادَ توهُّجي
في أشعارهِ
أمَّا أنا
فأخبرتُ أحرُفي عن خُصالِكِ
وتركتُ لها حريَّةَ القولِ .
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق